• القسم : النشاطات والبيانات .
        • الموضوع : خطبة الجمعة لنائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى سماحة العلامة الشيخ علي الخطيب .

خطبة الجمعة لنائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى سماحة العلامة الشيخ علي الخطيب



أدى نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الاعلى العلامة الشيخ علي الخطيب الصلاة في مقر المجلس - طريق المطار وألقى خطبة الجمعة التي قال فيها: 

بسم الله الرحمن الرحيم  الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين وعلى آله الطاهرين واصحابه المنتجبين وعلى جميع الأنبياء والمرسلين والشهداء والصالحين، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. قال تعالى في كتابه العزيز: ﴿فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالْجُنُودِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ مُبْتَلِيكُم بِنَهَرٍ فَمَن شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَن لَّمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي إِلَّا مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ ۚ فَشَرِبُوا مِنْهُ إِلَّا قَلِيلًا مِّنْهُمْ ۚ فَلَمَّا جَاوَزَهُ هُوَ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ قَالُوا لَا طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ ۚ قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلَاقُو اللَّهِ كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ﴾. [ البقرة: 249]

التفسير: فلما خرج طالوت بجنوده لقتال العمالقة قال لهم: إنّ الله ممتحنكم على الصبر بنهر أمامكم تعبرونه؛ ليتميَّز المؤمن من المنافق، فمن شرب منكم من ماء النهر فليس مني، ولا يصلح للجهاد معي، ومن لم يذق الماء فإنه مني؛ لأنه مطيع لأمري وصالح للجهاد، إلا مَن ترخَّص واغترف غُرْفةً واحدةً بيده فلا لوم عليه. فلما وصلوا إلى النهر انكبوا على الماء، وأفرطوا في الشرب منه، إلا عدداً قليلاً منهم صبروا على العطش والحر، واكتفوا بغُرْفة اليد، وحينئذ تخلف العصاة.

ولما عبر طالوت النهر هو والقلة المؤمنة معه، وهم ثلاثمائة وبضعة عشر رجلاً، لملاقاة العدو، ورأوا كثرة عدوهم وعدَّتهم، قالوا: لا قدرة لنا اليوم بجالوت وجنوده الأشداء، فأجاب الذين يوقنون بلقاء الله، يُذَكِّرون إخوانهم بالله وقدرته قائلين: كم من جماعة قليلة مؤمنة صابرة، غلبت بإذن الله وأمره جماعة كثيرة كافرة باغية. والله مع الصابرين بتوفيقه ونصره، وحسن مثوبته.

فطالوت كان في طريقه لمواجهة جيش العمالقة، وهم قوم اشدّاء، فأراد بهذه المناسبة أن يمتحن إيمان قومه أولاً ليعرف المؤمن من غيره، وليكتشف حقيقة ادّعائهم وليميز الخبيث من الطيب، ومن أتى معه بدافع ايماني ممن أتى لغرض دنيوي كالحصول على الغنائم، وإيمانه بأنّ الفوز بهذه المعركة سيكون من نصيب طالوت بسبب الكثرة ممن يثبت معه في هذه المعركة، إيماناً بأنها معركة حق حتى لا يُخذَل اثناء وقوعها وفي خضمها، وثالثاً ليثبت لهم أن المقياس في الانتصار ليس الكثرة التي قد تتسبّب بالهزيمة حينما يعتمد المقاتل عليها، فيتوانى عن الاستبسال في المواجهة، وبهذا كان تصرف طالوت ليضمن النصر لجيشه أن قام بعملية تصفية عبر أمرهم بعدم الشرب للماء من النهر الا بمقدار غرفة الكفّ، ومن خالف أمره كان نصيبه الطرد وهم الأكثرية، وبقيت الصفوة وهي الاقلية التي حققت الانتصار، وقد كانت بداية منقسمة الى قسمين:

 واحدة منها مأخوذة بالشكل والصورة التي تظهر لها بسبب كثرة العدو وقوته وعدم التكافوء بين الاقلية المؤمنة والاكثرية التي يقودها جالوت، وعبّرت عن هذه المعادلة بقولها: ( قَالُوا لَا طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ).

وواحدة أخرى أدركت أن القلة والكثرة ليست المعيار في تحقيق الانتصار، وإنّما في أنّ معركتها هي معركة الحق والايمان في مواجهة الباطل والكفر.

وقد تكرّر هذا الدرس في معركة بدر وحنين. ففي بدر غلبت القلة المؤمنة الكثرة الكافرة، فكانت الكثرة الى جانب الكفر والقلة الى جانب الايمان، ومع ذلك لم تحسم الكثرة الكافرة المعركة لصالحها فكان النصر حليف القلة.

لقد أراد القرآن الكريم بإيراد هذه الامثلة أن يُصحّح المعيار في النصر والهزيمة عندما تكون المعركة بين الحق والباطل، بين الايمان والكفر، وأنه يختلف عندما تكون لأسباب دنيوية وغير إيمانية، إذ يكون المعيار موازين مادية بحتة، فتلعب القلة والكثرة والعدة والعتاد والأعداد دورها الفاصل في نتائج المواجهة. فالمعيار في الهزيمة والانتصار من سنخ طبيعة الاهداف التي خيضت لأجلها المواجهة، فإن كانت إيمانية ومن أجل الحق، كان الحق ظهيرها والنصر حليفها.. وإن كانت من أجل الباطل ولم يكن لله فيها نصيب خذلها وتركها لنفسها، وهي في العمق صراع داخل النفس، بين الإرادة وبين الاستسلام، الإرادة التي تقاوم الغرائز والاهواء وبين الاستسلام لها.. ومن يخسر المعركة هو من يخسر اختيار المقاومة لصالح الاستسلام للغرائز والاهواء، قبل أن يدخل في الصراعات الخارجية مع الآخرين. فليست الصراعات الخارجية إلا تجسيداً للصراع الذي يخاض داخل النفس.

إنّ قيمة الانسان تتحدّد في نتائج هذا الصراع، فمن يختار إرادة المقاومة للأهواء والغرائز فقد حقّق فعلاً وأثبت حرّيته، ومن انصاع للأهواء فقد حقّق عبوديته، وهذا هو السر وراء الأقدار على الاختيار بين أن يختار حريته وبين أن يختار عبوديته، بين الفلسفات التي تهين كرامة الانسان وتجعله آلة تلعب بها الاقدار، وبين الحقيقة التي تجعله في موقع يستحق معه ان تكون السموات والارض وكل ما في الدنيا مخلوقةً لأجله، فهو أكرم ما خلق الله تعالى فباهى به الملائكة وأمرهم بالسجود له، لأن لا فضل للملائكة، فهم يطيعون الله ما أمرهم من دون اختيار منهم.

أما ابليس فقد كان اختياره التمرّد خضوعاً منه لأهوائه واستسلاماً منه لغريزة الأنا وحب الاستعلاء والتكبر، وانما كان تميّز الانسان بالقيم، وأعلاها التحرّر من تسلط الغرائز وتمكّنه من السيطرة عليها والفكاك من سطوتها والانتصار عليها، لا بالخضوع لرغباتها، فتورده المهالك وتتلخص نتائجها في التعبير الوارد عن رسول الحق الذي يقول فيها (حب الدنيا راس كل خطيئة ).

 أيّها الأخوة،

 إنّ جبهة الباطل ليست إلا تعبيراً عن مجموعة من هؤلاء العبيد الذين اجتمعت أهواؤهم على مواجهة الاحرار الذين يتمسّكون بكرامتهم الانسانية التي يرون فيها أغلى ما وهبهم الله تعالى في هذا الوجود، ولا يجدون بدونها معنى للحياة.، ولذلك فهم على استعداد للدفاع عن هذه الكرامة كقيمة عليا ولو توقف ذلك على التضحية بارواحهم، وهي اغلى ما يملكون، وهو معنى قول أمير المؤمنين علي ابن ابي طالب (ع) في وصيته: " وَأَكْرِمْ نَفْسَكَ عَنْ كُلِّ دَنِيَّةٍ وَإِنْ سَاقَتْكَ إِلَى الرَّغَائِبِ، فَإِنَّكَ لَنْ تَعْتَاضَ بِمَا تَبْذُلُ مِنْ نَفْسِكَ عِوَضاً. وَلاَ تَكُنْ عَبْدَ غَيْرِكَ وَقَدْ جَعَلَكَ اللهُ حُرّاً " .

 وقد ورد في الرواية عن الإمام الصادق (ع): " المؤمن أعظم حرمةً من الكعبة " .

وورد أيضاً في الرواية عن الإمام الصادق (ع): " إن الله فوَّض إلى المؤمن أموره كلّها، ولم يُفِّوض إليه أن يكون ذليلا، أما تسمع الله تعالى يقول : ﴿وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ﴾( المنافقون :8).

فالمؤمن يكون عزيزاً ولا يكون ذليلاً. إن المؤمن أعزّ من الجبل، لأن الجبل يُسْتَفَلُّ منه بالمعاول، والمؤمن لا يُسْتَفَلُّ من دينه بشيء.

وعنه عليه السلام : " المؤمن إذا سُئِلَ أسْعف، وإذا سَأل خفَّف".

إنّ العزّة لا تكون بالحصول على ما تشتهيه نفسه من الرغبات والشهوات، بل بالاحساس بالكرامة. وقد يرى الكرامة في بذل النفس دفاعاً عن وطنه وماله وارضه وعرضه ولا يرضى بالحياة اذا سُلِبت منه كرامته. بل ان كرامته تدفعه لمواجهة الظلم وتحقيق العدالة دفاعاً عن هذه القيم التي يرى في التخلّي عنها تخلياً عن كرامته، وانها تستحق أغلى التضحيات حتى الشهادة. فالإمام الحسين (ع) لم يستشهد في كربلاء مع ابنائه واخوته وانصاره في سبيل أمر دنيوي، وانما في سبيل احقاق الحق ودفاعاًعن قيمه، فقال: "ألا ترون أنّ الحقّ لا يُعمَل به، وأنّ الباطل لا يُتناهى عنه، ليرغب المؤمن في لقاء الله محقّاً، فإنّي لا أرى الموت إلّا سعادةً، والحياة مع الظّالمين إلّا برماً".

وقال (ع) : " ما خرجت اشراً ولا بطراً ولا ظالماً ولا مفسداً وانما خرجت لطلب الاصلاح في أمة جدي أُريد ان آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر" .

إنّ هذه القيم هي قيم فطرية إنسانية أكّدت عليها الأديان ولم تؤسّس لها، وهي ما تمارسه الامم حين تدافع عن شرفها وكرامتها وتموت دونها. أما ثقافة الاستسلام والخنوع والذل وما يسمونه بثقافة الحياة، فهي ثقافة يشيعها المستكبرون ويتبعهم الجبناء الذين يُفضّلون حياة الذل على الموت بعزة وكرامة، والتي تأباها الفطرة الانسانية السليمة، وهي أخطر ما تتعرّض له الانسانية اليوم كإفساد ثقافي يراد به إخضاع الامم لسيطرتها بقتل الشعور بالعزة والكرامة الانسانية لديها، وهي محاولة بائسة من لدن اصحابها تثير السخرية والشفقة، يحاولون بها تبرير مواقفهم المخزية في استعداء مواطنيم لصالح العدو، ظناً منهم انهم يخدمون اهدافهم الهابطة، فيما هم يساعدون عدوهم الذي لا يحترمهم على انفسهم، ولا يرى فيهم سوى أدوات تخدم مشاريعه التوسعية العدوانية ضد أبناء بلدهم الذين يضحون من اجل الدفاع عن كرامة لبنان أرضاً وشعباً.

 

لقد حاولوا أن يحققوا بحماقتهم للعدو، ما لم يستطع تحقيقه، وأن يلاقوه في وسط الطريق بممارسة الارهاب الاعلامي بما كانوا يبثّونه من تهويلات باستئناف العدو الحرب الواسعة على لبنان الذي واجههه شعبنا برباطة الجأش وبموقف الواثق بالله تعالى وبنفسه، وبأن كيد الشيطان كان ضعيفاً على قاعدة ﴿ وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَٰذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ ۚ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا﴾.

فذهب كلّ إرهابهم في مهب الريح وفشلت كل مساعيهم البائسة في تحقيق أحلامهم وأمانيهم، سواء في تفكيك وحدة الموقف او التراجع والاستسلام لهم وللعدو، أفما آنَ لهم بعد المحاولات المتكررة والتجارب السابقة أن يقتنعوا بعدم الجدوى من كل هذا العبث، وأن يتصرفوا بوطنية وعقلانية كما تقتضي الوطنية والعقلانية، لنقف صفاً واحداً أمام عدو غادر لم يتوانَ عن الافصاح عن أطماعه في اقامة دولته الكبرى من الفرات الى النيل، وهو لن يتوانى عن تحقيق ذلك ان سنحت له الفرصة، فماذا كانت نتيجة مغامراتكم بعد حرب داخلية استمرت اكثر من خمسة عشر عاماً سوى الخراب والدمار والقتل والمزيد من الارامل والثكلى والايتام وتراجع البلاد عمرانيا واقتصاديا؟؟ .

ألا يكفي هذه تقدمة منكم للعدو التي استقدمتم فيها القوات السورية بغرض الاستقواء بها على الداخل اللبناني، حتى اذا لم تتمكّنوا من استخدامها لأهدافكم، استقدمتم العدو الذي اجتاح لبنان واحتل عاصمته بفضلكم؟؟ أنتم استقدمتم العدو ونحن حرّرنا البلد، فهل هذا ما أغاظكم وحملكم على هذا الحقد؟؟ فنحن لم نتآمر ولم نكن طرفاً في حروبكم العبثية، ونحن حريصون على البلد واهله كما نحرص على أنفسنا.

لقد تدخل إخواننا العرب مشكورين في مساعدتنا على إنهاء الحرب وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية، وتمّ بمساعيها الخيرة اتفاق الطائف الذي كان ثمنه مئات الضحايا من اللبنانيين، وأنتم اوقفتم تطبيقه ونحن ندعو اليوم الى استكمال تطبيقه الذي نرى انه المخرج الوحيد من هذه الدوامة والبداية لبناء دولة سيدة مستقلة تستعيد موقعها ودورها في المنطقة والعالم من جديد وتحرر أرضها وتستعيد سيادتها التي ينتهكها العدو كل يوم، وتحفظ كرامة أبنائها بدل أن توجهوا سهامكم الى من يدافع عن لبنان بسبب غياب الدولة، وتبرّروا لاسرائيل عدوانها واحتلالها مهللين ومكبرين عند كل عدوان، ما يحول دون  استعادة الثقة بين اللبنانيين وبناء الدولة التي يحلم بها أهل المقاومة ويتمنون وجودها، كما يعرقل جهود المسؤولين من تحقيق هذه الغاية التي كانت مواقفهم الاخيرة محل تقدير، وأعطت الأمل في تحرّرهم من الضغوط الخارجية وتهديدات "الرسل الوسطاء"، وهو ما يتطلب من الجميع دعم هذه المواقف وتصليبها لخدمة المصلحة الوطنية واستعادة السيادة المنتهكة التي تستعيد ثقة اللبنانيين بالدولة وانها جادة في تحقيق هذه الأهداف.

كما نُنبّه الى خطورة التطاول على صلاحيات رئاسة مجلس النواب استمراراً لسياسة التعاطي بخفة في قضايا حساسة تشكل مسا بحقوق طائفة منحت لها بحكم الدستور، ما يُشكّل سابقة خطيرة لا يمكن السكوت عنها. فالبلد لا ينقصه أزمات جديدة من المؤسف أن يؤخذ البلد إليها، خصوصاً أن دولة رئيس مجلس النواب كان الأحرص على التعاطي مع الاخرين بحسابات دقيقة وبميزان الذهب حفاظاً على التوازنات الداخلية.

كما ندعو الحكم الى التعاطي بأكبر قدر من المسؤولية مع اعتداءات العدو الصهيوني التي زادت خطورة بما حصل من عدوان على بلدة بليدا واغتيال أحد كرامها في البلدية، وهي مؤسسة رسمية مدنية وعلى مرأى ومسمع من الدول التي تعتبر نفسها وسيطة، ما يُعطي العدوان بُعداً أوسع ويزيد من المخاوف على مزيد من الاستباحة والعدوان المدان، وما يتطلب من الدولة جدية أكبر في التعاطي بما يحول دون ذلك.

إنّ هذه الجريمة تضيف الى سجل هذا العدو جريمة جديدة بحقّ أبناء القرى الامامية التي تزيد الى معاناتهم جريمة وحشية، وهم يتطلعون الى الدولة لتحقيق ما وعدت به من الحماية، فهي ستكون محطة مهمة لاستعادة ثقتهم.

وهنا يهمنا أن ننوّه بموقف فخامة رئيس الجمهورية الذي دعا الجيش للتصدي للإعتداءات الإسرائيلية، داعين السلطة كاملةً واللبنانيين جميعاً إلى الإنسجام مع هذه الرؤية الوطنية التي تحفظ السيادة وتحقق الكرامة للجميع.

  طباعة  | |  أخبر صديقك  | |  إضافة تعليق  | |  التاريخ : 2025/10/31  | |  القرّاء : 181



البحث :

جديد الموقع :


 زيارة العلامة الخطيب بلدة بليدا الجنوبية
 خطبة الجمعة لنائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى سماحة العلامة الشيخ علي الخطيب
 خطبة الجمعة لنائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى سماحة العلامة الشيخ علي الخطيب
 كلمة العلامة الخطيب خلال حفل تأبيني في حسينية البرجاوي
 خطبة الجمعة لنائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى سماحة العلامة الشيخ علي الخطيب
 الاحتفال التأبيني في الذكرى السنوية لرحيل آية الله السيد علي السيد حسين مكي في مقر المجلس
 خطبة الجمعة لنائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى سماحة العلامة الشيخ علي الخطيب
 خطبة الجمعة لنائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى سماحة العلامة الشيخ علي الخطيب
 خطبة الجمعة لنائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى سماحة العلامة الشيخ علي الخطيب
 العلامة الخطيب: المعركة مع إسرائيل حضارية شاملة والمقاومة لم تُهزم ولن تُهزم

مواضيع متنوعة :


 نبذة عن حياة الإمام قبلان
 ورقة عمل المجلس للإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية 1977 م
 العلامة الخطيب يستقبل وفد حركة الجهاد الإسلامي
 إحياء اليوم الثامن من محرم في مقر المجلس
 إحياء الليلة التاسعة من محرم الحرام في مقر المجلس
 سِيْرَةُ رَسُوْلِ اللهٍ مُحَمَّدٍ بْنِ عَبْدِ اللهِ (صلى الله عليه وآله وسلّم)
 خطبة الجمعة لنائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى سماحة العلامة الشيخ علي الخطيب
 رسالة الجمعة للعلامة الخطيب من مدينة مشهد المقدسة في الجمهورية الاسلامية الايرانية
 إحياء اليوم الاول من محرم في مقر المجلس
 خطبتا عيد الأضحى المبارك لنائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الاعلى العلامة الشيخ علي الخطيب

إحصاءات :

  • الأقسام : 21
  • المواضيع : 185
  • التصفحات : 697810
  • التاريخ :
 
 
الموقع بإشراف : مركز الدراسات والتوثيق © في المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى - لبنان
تصميم، برمجة وإستضافة :
الأنوار الخمسة © Anwar5.Net